كتاب موسيقى،
كتاب أنغام من التراث العراقي يضم الكلمات والنوتات الموسيقية لأكثر من 110 من الأغاني التراثية جمع النصوص و التدوين الموسيقي عبد الفتاح حلمي
كتاب أنغام من التراث العراقي
كتاب أنغام من التراث العراقي |
قصة غريبة معي, ليس لأنه ذات قيمة وأهمية أكثر من غيره من الكتب, ولكن لكونه الكتاب الوحيد الذي سلم من بين أكثر من 1000 كتاب كنت أقتنيها كمكتبة داخل الوطن. (بيعت المكتبة لاحقا لبائع متجول بسعر لا يزيد عن سعر أسطوانتين مدمجتين للموسيقى ).
أرسل الكتاب وقتها إلى الأردن وشحن من قبل صديق عزيز إلى السويد, وبقي يتنقل معي في حلي وترحالي, حتى أرسلته إلى الولايات المتحدة ليبقى هناك لحين إعادته إلي في الشهر الماضي.
ووجه الغرابة الآخر للكتاب, هو طباعته على ورق كبير الحجم, يذكرنا بورق العرائض الكبير والطويل, أو ورق الفلسكاب. (ربما فكر المؤلف في إستعمال الكتاب أو أوراقه الحاوية على النوتات الموسيقية لتوضع أمام عازفي الفرق الموسيقية أثناء تقديم حفلاتها).
وبإختصار فإن أبعاد الورق هي: 22,5x32,5 cm . وحيث أن جميع أجهزة المسح المنزلية هنا (ومنها جهازي) هي من تلك التي تصور الورق بقياس A4 أي بأبعاد (21x29 cm) أو أقل, فقد كان من المتعذر علي تصوير الكتاب.
لذا توجب التصوير بإستعمال أحد أجهزة الإستنساخ المكتبية الحديثة التي تستطيع مسح الأوراق لحد حجم A3. وبعد الحصول على الموافقة تم التصوير بجهاز محل العمل, وتم حفظ الصور على USB Memory Stick (وهذه العملية لا تكلفهم ورقا ولا حبرا).
عليه قمت بتفكيك الكتاب إلى صفحات مفردة, ووضعها في الجهاز دفعة واحدة, حيث يستطيع الجهاز تصوير وجهي الورقة, كما يستطيع تصوير الصفحات الملونة.
إستغرقت عملية التصوير ما يقارب الساعة فقط, وكانت باقي عمليات المعالجة والإعداد بدون مشاكل.
تم تصغير أبعاد الصفحات, بعد تعديل الميلان وزيادة الحواشي, وتوسيط النص بينها. وأصبحت أبعاد الصفحات 2144x3024 Pixel , وهي الأبعاد المتبعة من قبل مكتبة الإسكندرية للكتب ذوات القطع الكبير.
هذا الكتاب يضم الكلمات والنوتات الموسيقية لأكثر من 110 من الأغاني التراثية العراقية, مع ذكر من قام بغناء بعضها, إضافة لذكر المقامات الموسيقية لهذه الأغاني.
الملاحظ هنا أن المؤلف تجنب ذكر كتاب الأغاني وملحنيها, لكون العديد منهم جرى ترحيلهم أو تهجيرهم من العراق, في نهاية الأربعينات وبداية خمسينات القرن الفائت. ومن كان يتابع هذه الأغاني في التلفزيون العراقي يتذكر ما كان يكتب عند تقديم أشرطة الأغاني, من مثل:
((أغنية:... كذا .... الكلمات: قديمة ..... اللحن: قديم ))
لكن الكتاب يبقى أحسن محاولة لتجميع التراث الغنائي العراقي الأصيل, بذل فيه المؤلف جهدا كبيرا وطويلا في تجميع الأغاني وتدقيق كلماتها وألحانها, وكتابتها, بدقة وحرفية عاليتين, يستحق معها كل التثمين والإعتزاز والإمتنان.
نقدم هذا الكتاب لكم ولكل ذواق لهذا التراث, وللعاملين في حقلي الموسيقى والغناء العراقي والعربي, عساه أن يكون عونا لهم لحفظ هذا التراث وإدامته ومن ثم إغنائه وتطويره, ليحتل مكانه اللائق, في زمن طغى فيه الفن الهابط.
أرجو للجميع المتعة والفائدة...
أرسل الكتاب وقتها إلى الأردن وشحن من قبل صديق عزيز إلى السويد, وبقي يتنقل معي في حلي وترحالي, حتى أرسلته إلى الولايات المتحدة ليبقى هناك لحين إعادته إلي في الشهر الماضي.
ووجه الغرابة الآخر للكتاب, هو طباعته على ورق كبير الحجم, يذكرنا بورق العرائض الكبير والطويل, أو ورق الفلسكاب. (ربما فكر المؤلف في إستعمال الكتاب أو أوراقه الحاوية على النوتات الموسيقية لتوضع أمام عازفي الفرق الموسيقية أثناء تقديم حفلاتها).
وبإختصار فإن أبعاد الورق هي: 22,5x32,5 cm . وحيث أن جميع أجهزة المسح المنزلية هنا (ومنها جهازي) هي من تلك التي تصور الورق بقياس A4 أي بأبعاد (21x29 cm) أو أقل, فقد كان من المتعذر علي تصوير الكتاب.
لذا توجب التصوير بإستعمال أحد أجهزة الإستنساخ المكتبية الحديثة التي تستطيع مسح الأوراق لحد حجم A3. وبعد الحصول على الموافقة تم التصوير بجهاز محل العمل, وتم حفظ الصور على USB Memory Stick (وهذه العملية لا تكلفهم ورقا ولا حبرا).
عليه قمت بتفكيك الكتاب إلى صفحات مفردة, ووضعها في الجهاز دفعة واحدة, حيث يستطيع الجهاز تصوير وجهي الورقة, كما يستطيع تصوير الصفحات الملونة.
إستغرقت عملية التصوير ما يقارب الساعة فقط, وكانت باقي عمليات المعالجة والإعداد بدون مشاكل.
تم تصغير أبعاد الصفحات, بعد تعديل الميلان وزيادة الحواشي, وتوسيط النص بينها. وأصبحت أبعاد الصفحات 2144x3024 Pixel , وهي الأبعاد المتبعة من قبل مكتبة الإسكندرية للكتب ذوات القطع الكبير.
هذا الكتاب يضم الكلمات والنوتات الموسيقية لأكثر من 110 من الأغاني التراثية العراقية, مع ذكر من قام بغناء بعضها, إضافة لذكر المقامات الموسيقية لهذه الأغاني.
الملاحظ هنا أن المؤلف تجنب ذكر كتاب الأغاني وملحنيها, لكون العديد منهم جرى ترحيلهم أو تهجيرهم من العراق, في نهاية الأربعينات وبداية خمسينات القرن الفائت. ومن كان يتابع هذه الأغاني في التلفزيون العراقي يتذكر ما كان يكتب عند تقديم أشرطة الأغاني, من مثل:
((أغنية:... كذا .... الكلمات: قديمة ..... اللحن: قديم ))
لكن الكتاب يبقى أحسن محاولة لتجميع التراث الغنائي العراقي الأصيل, بذل فيه المؤلف جهدا كبيرا وطويلا في تجميع الأغاني وتدقيق كلماتها وألحانها, وكتابتها, بدقة وحرفية عاليتين, يستحق معها كل التثمين والإعتزاز والإمتنان.
نقدم هذا الكتاب لكم ولكل ذواق لهذا التراث, وللعاملين في حقلي الموسيقى والغناء العراقي والعربي, عساه أن يكون عونا لهم لحفظ هذا التراث وإدامته ومن ثم إغنائه وتطويره, ليحتل مكانه اللائق, في زمن طغى فيه الفن الهابط.
أرجو للجميع المتعة والفائدة...
أنغام من التراث العراقي
- تأليف: عبد الفتاح حلمي
- الناشر: نقابة الفنانين - المركز العام - بغداد
- الطبعة الأولى - 1984
- عدد الصفحات: 236 صفحة
- حجم الملف: 4,728 MB
إرسال تعليق
0 تعليقات