كتب مفيدة،
كتاب ادرس بذكاء وليس بجهد للمؤلف كيفن بول
كتاب ادرس بذكاء وليس بجهد للمؤلف كيفن بول
ادرس بدكاء وليس بجهد |
انتهيت اليوم من قراءة كتاب (إدرس بذكاء وليس بجهد)، وهو يستحق النجوم الأربعة، وبرأي فهو أفضل الكتب التي قرأتها في هذا المجال، ويغني عن البقيّة لتنوعه وشموله، فأظن أنه لم يترك بابًا إلا وطرقه، ولم يدع أسلوبًا هامًا إلا ولفت النظر إليه.
وكنت قد قرأت كتاب (مهارات دراسية) لنجيب الرفاعي -على ما أذكر-، وكتاب (تعلّم كيف تدرس) لديريك رونتري، وكتاب (مهارات القراءة والكتابة) لمؤلف يغيب عن بالي اسمه حاليًا، وإذا كنت أنصح بكتابًا منهم فكتاب كيفن بول هو نصيحتي.
واحدة من الأفكار القويّة في الكتاب أن ذكاء الإنسان هو محصلة أمرين: عدد الخلايا العصبية في دماغه، وعدد الروابط العصبية بين هذه الخلايا. وإذا كنّا لا نستطيع زيادة الأولى (التي تبلغ مئة مليار وسطيًا)، فإن الثانية قابلة للزيادة دومًا (وهي عادة عشرين ألف وصلة فقط!)، ولنتأمل مقدار التحسّن الرهيب الذي يمكن اكتسابه إذًا.
وتنمية عدد الوصلات هذه يكون عن طريق تعلّم مهارات جديدة، وحقيقةً لا تهم المهارة بقدر ما يهم (الوقت المستغرق في عملية التعلم)، لذلك فإن استغراقنا ربع ساعة في التفكير لحل لغز رياضي ثم عجزنا عن ذلك لا يعتبر مضيعةً للوقت، فالربع ساعة هذه هي التي تنمّي الوصلات (بغض النظر عن وصلنا للحل أم لا).
من الأفكار الجميلة أيضًا، أن للذكاء سبعة أنواع (لغوي، منطقي، مرئي، بدني، موسيقي، اجتماعي، ذاتي)، وأنه كلما شاركنا أنماط أخرى من الذكاء في عملية التعلّم كلما كانت العمليّة أكثر فاعليّة.
فاللغوي عن طريق القراءة.
والمنطقي عن طريق الأرقام.
المرئي بواسطة الخرائط الذهنية
البدني بواسطة المشي أثناء الحفظ، أو ايماءات اليدين، أو الكتابة (الكتابة فعل جسدي).
الموسيقي عن طريق الاستماع الى الموسيقى الكلاسيكية الهادئة.
الاجتماعي عن طريق شرح الموضوع للآخرين، أو لشخص متخيّل.
الذاتي عن طريق التفكير في المادة.
فكرة أخيرة، وهي أهمية التمارين الرياضيّة مهما كانت في تحسين القدرة العقلية.
الكتاب ممتع ومفيد، ويستحق القراءة، سواءًا لتحسين الأداء في المدرسة، الجامعة، أو القدرة الذاتيّة على التعلّم
وكنت قد قرأت كتاب (مهارات دراسية) لنجيب الرفاعي -على ما أذكر-، وكتاب (تعلّم كيف تدرس) لديريك رونتري، وكتاب (مهارات القراءة والكتابة) لمؤلف يغيب عن بالي اسمه حاليًا، وإذا كنت أنصح بكتابًا منهم فكتاب كيفن بول هو نصيحتي.
واحدة من الأفكار القويّة في الكتاب أن ذكاء الإنسان هو محصلة أمرين: عدد الخلايا العصبية في دماغه، وعدد الروابط العصبية بين هذه الخلايا. وإذا كنّا لا نستطيع زيادة الأولى (التي تبلغ مئة مليار وسطيًا)، فإن الثانية قابلة للزيادة دومًا (وهي عادة عشرين ألف وصلة فقط!)، ولنتأمل مقدار التحسّن الرهيب الذي يمكن اكتسابه إذًا.
وتنمية عدد الوصلات هذه يكون عن طريق تعلّم مهارات جديدة، وحقيقةً لا تهم المهارة بقدر ما يهم (الوقت المستغرق في عملية التعلم)، لذلك فإن استغراقنا ربع ساعة في التفكير لحل لغز رياضي ثم عجزنا عن ذلك لا يعتبر مضيعةً للوقت، فالربع ساعة هذه هي التي تنمّي الوصلات (بغض النظر عن وصلنا للحل أم لا).
من الأفكار الجميلة أيضًا، أن للذكاء سبعة أنواع (لغوي، منطقي، مرئي، بدني، موسيقي، اجتماعي، ذاتي)، وأنه كلما شاركنا أنماط أخرى من الذكاء في عملية التعلّم كلما كانت العمليّة أكثر فاعليّة.
فاللغوي عن طريق القراءة.
والمنطقي عن طريق الأرقام.
المرئي بواسطة الخرائط الذهنية
البدني بواسطة المشي أثناء الحفظ، أو ايماءات اليدين، أو الكتابة (الكتابة فعل جسدي).
الموسيقي عن طريق الاستماع الى الموسيقى الكلاسيكية الهادئة.
الاجتماعي عن طريق شرح الموضوع للآخرين، أو لشخص متخيّل.
الذاتي عن طريق التفكير في المادة.
فكرة أخيرة، وهي أهمية التمارين الرياضيّة مهما كانت في تحسين القدرة العقلية.
الكتاب ممتع ومفيد، ويستحق القراءة، سواءًا لتحسين الأداء في المدرسة، الجامعة، أو القدرة الذاتيّة على التعلّم
معلومات الكتاب
- مؤلف الكتاب: كيفن بول
- قسم الكتاب: كتب مفيدة
- لغة الكتاب: العربية
- ناشر الكتاب: مكتبة جرير
- عدد الصفحات: 232 صفحة
إرسال تعليق
0 تعليقات