الكتب الأكثر بحثا،
إقرا مجانا كتاب حبيب نفساني للمؤلف د حاتم صبري
إقرا مجانا كتاب حبيب نفساني للمؤلف د حاتم صبري
كتاب حبيب نفساني |
حبيب نفساني يكفي فقط أن تقرأ عنوان الكتاب لتحس أنه كتب بكل حب وموجه لك بشكل خاص؛ وعليه ستقرر فوراً اقتنائه
الدكتور حاتم صبري قدم الكتاب ده اعتماداً على معلوماته كشخص متخصص في الطب النفسي، ومن واقع خبراته كطبيب معالج لمئات الأشخاص
..وكمان من خلال خبراته وتجاربه الإنسانية الشخصية
لغة الكتاب غير الفصحى والبسيطة يمكن بتشيل الحاجز النفسي بين الشخص، وتخلي الكلام يوصله في موضوع مش محتاج تكلف وهو الحب بيبدأ الكتاب بالكلام عن نشأة الحب، وأنه مترسخ في عقلنا اللا واعي من واحنا في اللفة بياخدنا بعد كده لمرحلة المراهقة اللي كلنا مرينا بيها وفي نفس الوقت مرينا بتجرية حب أو أكتر -غالباً فاشلة- أو غير مكتملة، وبيشرح أسباب الحب ده واذاي إنه حب غير مكتمل لعدم اكتمال عوامل نماءه.
وبيقدم الدكتور حاتم نصيحة للمراهق ونصيحة لأولياء الأمور، وبيؤكد على أولياء الأمور إنهم يطعموا أولادهم بالحب والوعي عشان مياخدهوش بصورة خاطئة تضرهم من حد تاني.
وفي فصل الحب في زمن الكيميا؛ بيوضحلنا الدكتور ويفسرلنا بشكل علمي التغيرات اللي كلنا بنلاحظها بتحصل لما نحب أو نشوفها من حد بيحب
وفيه شرح لدور كل هرمون وعلاقته بالحب
بعد كده بيتكلم الكاتب عن تعريف الحب الحقيقي اللي كتير ميعرفوش؛ وهو عبارة علاقة بين طرفين مؤهلين اتشدوا لبعض بتفكيرهم الواعي واللا واعي ومشاعرهم وسلوكياتهم بكامل إرادتهم
بعد كده بيتكلم عن مكونات الحب اللي هي (الحميمية-العشق-الالتزام) واللي منها بيعرفنا على أنواع الحب الثمانية وفي نهاية الفصل بيوصل إننا كلنا يا إما بنحب أو بندور عليه أو بنتعافى منه ولذلك فيه حب ينفع وحب مينفعش فمتاخدش حب وخلاص ممكن يكون ضار أو حرام أو مؤذي لمجرد أنك محتاج حب بعد كده بيطرح سؤال هام؛ ايه أفضل توقيت للحب؟
وخلاصة الاجابة أنه ملوش توقيت أو سن معين
وتوقيته المناسب هو لما الشخص يكون خلص ونجح في تحديات: الثقة والاستقلال والمبادرة والمثابرة والهوية والهدف بعدها بيجاوب على سؤال آخر؛ الحب في القلب ولا العقل؟
وده سؤال كان محير الكاتب شخصيًا وبعد سنين قدر يتوصل لإجابة مرضية لقناعته الشخصية وهو إن الحب بيكون نابع من ٣ مناطق المخ والقلب والمنطقة الجنسية
الفصل اللي بعد كده بيتكلم فيه الكاتب عن مراحل الحب وهي (الاحتياج/الاندفاع والمتعة/الاعتياد/الإدمان/التعافي)
بعد كده بيجاوب على سؤال؛ هل فيه حب من أول نظرة؟ وبتكون الاجابة إنه الموضوع مش أول نظرة ده بيرجع لعقلنا اللا واعي من واحنا في زمن اللفة وصورة الشخص اللي شفناه كانت متخزنا فيه قبل كده
وبالنسبة للحب عبر الإنترنت؛ وهل هو ناجح أو فاشل؟ فبيؤكد الكاتب إنه مش لازم يفشل أو لازم ينجح، وأنه وسيلة من وسائل الحب لو تحققت فيها بذوره وعوامل نماءه هينمو وينجح، ولو نقصت حاجه هيفشل
بعد كده بيجي فصل مرض الحب؛ وده يمكن أتقل فصول الكتاب وهتحس وأنت بتقرأه باختناق، وعقلك هيفكر كتير.. هل أنا مريض بالحب ولا لأ؟!!
بيشرح الكاتب الاضطرابات النفسية من قلق ووسواس قهري وهوس واكتئاب وفصام، وعلاقتها بالحب
بعد كده بيجي فصل علاج الحب؛ وده يمكن أكتر فصل هتستفاد منه الأول.. لو اكتشفت إنك مريض بعد قرائتك لفصل مرض الحب فعلاجك موجود ثانياً؛ ولو مكنتش مريض، فده هيخرجك من مود الاختناق من الفصل اللي قبله، وكمان هتقدر تفيد غيرك وتساعد حد مريض بالحب
أكتر ميزة في الفصل ده إن الكاتب خطابه كله كان رجاء ، وتأكيداته على خطوات العلاج ونصايحه مليئة بالحب والخوف وفي نهاية الفصل وبعد تطبيقك للخطوات اللي هتاخد وقت هتطلع من ألم يعقبه أمل
أخيراً في نهاية الكتاب رجع الكاتب يلخص ويؤكد إن العلاقة المريحة دايماً بتطورنا، ومش بتبتزنا عاطفياً، وبتقوينا مش بتضعفنا، وبيكون حبيبي فيها بيجذبني بعقلي وقلبي زي ما بيجذبني جمسياً، وهي اللي بتكون في التوقيت المناسب مع شخص من نفس القيمة، وعمرها ما هتجبرنا إننا نغضب ربنا بسببها
الكتاب لا يخلو في معظم صفحاته من جملة تثير الابتسام، أو طرفة خفية وسط الكلام.. وده شيء جميل يكسر روتين القراءة المتواصل في موضوع نفسي
ما يعيب الكتاب من وجهة نظري استشهاد الكاتب الكثير (في باب الحب في زمن الكيميا) بأغاني هابطة فناً، وغير مناسبة ذوقاً؛ للتدليل على دور الهرمونات في الحب وانعكاسها في كلمات الأغاني.. غير أن هذا وضع قيمة لهذه الكلمات وسط كتاب قيم! مراجعة بقلم علي احمد
الدكتور حاتم صبري قدم الكتاب ده اعتماداً على معلوماته كشخص متخصص في الطب النفسي، ومن واقع خبراته كطبيب معالج لمئات الأشخاص
..وكمان من خلال خبراته وتجاربه الإنسانية الشخصية
لغة الكتاب غير الفصحى والبسيطة يمكن بتشيل الحاجز النفسي بين الشخص، وتخلي الكلام يوصله في موضوع مش محتاج تكلف وهو الحب بيبدأ الكتاب بالكلام عن نشأة الحب، وأنه مترسخ في عقلنا اللا واعي من واحنا في اللفة بياخدنا بعد كده لمرحلة المراهقة اللي كلنا مرينا بيها وفي نفس الوقت مرينا بتجرية حب أو أكتر -غالباً فاشلة- أو غير مكتملة، وبيشرح أسباب الحب ده واذاي إنه حب غير مكتمل لعدم اكتمال عوامل نماءه.
وبيقدم الدكتور حاتم نصيحة للمراهق ونصيحة لأولياء الأمور، وبيؤكد على أولياء الأمور إنهم يطعموا أولادهم بالحب والوعي عشان مياخدهوش بصورة خاطئة تضرهم من حد تاني.
وفي فصل الحب في زمن الكيميا؛ بيوضحلنا الدكتور ويفسرلنا بشكل علمي التغيرات اللي كلنا بنلاحظها بتحصل لما نحب أو نشوفها من حد بيحب
وفيه شرح لدور كل هرمون وعلاقته بالحب
بعد كده بيتكلم الكاتب عن تعريف الحب الحقيقي اللي كتير ميعرفوش؛ وهو عبارة علاقة بين طرفين مؤهلين اتشدوا لبعض بتفكيرهم الواعي واللا واعي ومشاعرهم وسلوكياتهم بكامل إرادتهم
بعد كده بيتكلم عن مكونات الحب اللي هي (الحميمية-العشق-الالتزام) واللي منها بيعرفنا على أنواع الحب الثمانية وفي نهاية الفصل بيوصل إننا كلنا يا إما بنحب أو بندور عليه أو بنتعافى منه ولذلك فيه حب ينفع وحب مينفعش فمتاخدش حب وخلاص ممكن يكون ضار أو حرام أو مؤذي لمجرد أنك محتاج حب بعد كده بيطرح سؤال هام؛ ايه أفضل توقيت للحب؟
وخلاصة الاجابة أنه ملوش توقيت أو سن معين
وتوقيته المناسب هو لما الشخص يكون خلص ونجح في تحديات: الثقة والاستقلال والمبادرة والمثابرة والهوية والهدف بعدها بيجاوب على سؤال آخر؛ الحب في القلب ولا العقل؟
وده سؤال كان محير الكاتب شخصيًا وبعد سنين قدر يتوصل لإجابة مرضية لقناعته الشخصية وهو إن الحب بيكون نابع من ٣ مناطق المخ والقلب والمنطقة الجنسية
الفصل اللي بعد كده بيتكلم فيه الكاتب عن مراحل الحب وهي (الاحتياج/الاندفاع والمتعة/الاعتياد/الإدمان/التعافي)
بعد كده بيجاوب على سؤال؛ هل فيه حب من أول نظرة؟ وبتكون الاجابة إنه الموضوع مش أول نظرة ده بيرجع لعقلنا اللا واعي من واحنا في زمن اللفة وصورة الشخص اللي شفناه كانت متخزنا فيه قبل كده
وبالنسبة للحب عبر الإنترنت؛ وهل هو ناجح أو فاشل؟ فبيؤكد الكاتب إنه مش لازم يفشل أو لازم ينجح، وأنه وسيلة من وسائل الحب لو تحققت فيها بذوره وعوامل نماءه هينمو وينجح، ولو نقصت حاجه هيفشل
بعد كده بيجي فصل مرض الحب؛ وده يمكن أتقل فصول الكتاب وهتحس وأنت بتقرأه باختناق، وعقلك هيفكر كتير.. هل أنا مريض بالحب ولا لأ؟!!
بيشرح الكاتب الاضطرابات النفسية من قلق ووسواس قهري وهوس واكتئاب وفصام، وعلاقتها بالحب
بعد كده بيجي فصل علاج الحب؛ وده يمكن أكتر فصل هتستفاد منه الأول.. لو اكتشفت إنك مريض بعد قرائتك لفصل مرض الحب فعلاجك موجود ثانياً؛ ولو مكنتش مريض، فده هيخرجك من مود الاختناق من الفصل اللي قبله، وكمان هتقدر تفيد غيرك وتساعد حد مريض بالحب
أكتر ميزة في الفصل ده إن الكاتب خطابه كله كان رجاء ، وتأكيداته على خطوات العلاج ونصايحه مليئة بالحب والخوف وفي نهاية الفصل وبعد تطبيقك للخطوات اللي هتاخد وقت هتطلع من ألم يعقبه أمل
أخيراً في نهاية الكتاب رجع الكاتب يلخص ويؤكد إن العلاقة المريحة دايماً بتطورنا، ومش بتبتزنا عاطفياً، وبتقوينا مش بتضعفنا، وبيكون حبيبي فيها بيجذبني بعقلي وقلبي زي ما بيجذبني جمسياً، وهي اللي بتكون في التوقيت المناسب مع شخص من نفس القيمة، وعمرها ما هتجبرنا إننا نغضب ربنا بسببها
الكتاب لا يخلو في معظم صفحاته من جملة تثير الابتسام، أو طرفة خفية وسط الكلام.. وده شيء جميل يكسر روتين القراءة المتواصل في موضوع نفسي
ما يعيب الكتاب من وجهة نظري استشهاد الكاتب الكثير (في باب الحب في زمن الكيميا) بأغاني هابطة فناً، وغير مناسبة ذوقاً؛ للتدليل على دور الهرمونات في الحب وانعكاسها في كلمات الأغاني.. غير أن هذا وضع قيمة لهذه الكلمات وسط كتاب قيم! مراجعة بقلم علي احمد
إرسال تعليق
0 تعليقات