كتاب موسيقى،
كتاب الموجز في السلالم الموسيقية و المقامات للمؤلف محمد ظافر إمام
كتاب الموجز في السلالم الموسيقية و المقامات للمؤلف محمد ظافر إمام
الموجز في السلالم الموسيقية و المقامات |
مقدمة : لم يعان علم من العلوم - في بلادنا - من التناقض والتباين واختلاف الآراء ما عاناه علم الموسيقا . ولعل السبب في ذلك يعود إلى أسباب كثيرة ، أهمها : التخلف أولا ، والجهل بأصول الموسيقا وقواعدها وسلالمها ثانياً .
وقد طالعتنا الكثير من المؤلفات الموسيقية التي تبحث في السلالم الموسيقية وفي المقامات المنبثقة عنها ، فكان أكثرها بعيدة كل البعد عن النهج العلمي والمنطقي ، وضع لها مؤلفوها افتراضات وآراء وحدودا وأبعادا الدرجات سلالم موسيقية ، وأبعاداً لمقامات حسب إطلاعهم وحسبما ارتاحت لها آذانهم ، فجاءت بشكل اختلط فيه الحابل بالنابل وبعيدة كل البعد عن الصورة الحقيقية والصحيحة للسلم الموسيقي العربي الذي يعتمد في تحديد أبعاده على علم الرياضيات .
وأسوأ ما في الأمر ، ما رآه وقرره مؤتمر القاهرة الموسيقي الذي عقد عام 1932 وقرر أعضاؤه اعتماد سلم موسيقي أسموه ( ( السلم المعدل ) بحيث حصروا السلم الموسيقي بستة أبعاد ، ثم قسموا البعد إلى نصفين ، ثم النصف الواحد إلى ربعين فجاء سلمهم مؤلفا من / 24 / ربع بعد ، كل ربع مؤلف من ( 5 كوما ، وهو أمر ما فكيف اعتمد
وقد طالعتنا الكثير من المؤلفات الموسيقية التي تبحث في السلالم الموسيقية وفي المقامات المنبثقة عنها ، فكان أكثرها بعيدة كل البعد عن النهج العلمي والمنطقي ، وضع لها مؤلفوها افتراضات وآراء وحدودا وأبعادا الدرجات سلالم موسيقية ، وأبعاداً لمقامات حسب إطلاعهم وحسبما ارتاحت لها آذانهم ، فجاءت بشكل اختلط فيه الحابل بالنابل وبعيدة كل البعد عن الصورة الحقيقية والصحيحة للسلم الموسيقي العربي الذي يعتمد في تحديد أبعاده على علم الرياضيات .
وأسوأ ما في الأمر ، ما رآه وقرره مؤتمر القاهرة الموسيقي الذي عقد عام 1932 وقرر أعضاؤه اعتماد سلم موسيقي أسموه ( ( السلم المعدل ) بحيث حصروا السلم الموسيقي بستة أبعاد ، ثم قسموا البعد إلى نصفين ، ثم النصف الواحد إلى ربعين فجاء سلمهم مؤلفا من / 24 / ربع بعد ، كل ربع مؤلف من ( 5 كوما ، وهو أمر ما فكيف اعتمد
إرسال تعليق
0 تعليقات