كتاب موسيقى،
كتاب اصول الايقاعات الشرقية و دراسة تحليلية في المقامات العربية للمؤلف عمر عبد الرحمن الحمصي
كتاب اصول الايقاعات الشرقية و دراسة تحليلية في المقامات العربية للمؤلف عمر عبد الرحمن الحمصي
تعلم أصول الإيقاعات الشرقية _الضروب |
كثير منا قليل المعرفة بلإيقاعات وذلك يعود غالبا لشح الكتب المعنية بهذا الشأن ولذلك قمت بتحضير هذا الموضوع راجيا من الله أن ينال إستحسانكم ويثري معلوماتكم. وأحب أن أنوه هنا بأني إستعنت في كتابة هذا الموضوع بكتاب أصول الإيقاعات الشرقية ودراسة تحليلة في المقامات العربية للأستاذ عمر عبد الرحمن الحمصي.
وستكون الدروس مقسمة كالتالي:
_ الإيقاعات عند النظريين العرب.
_ تعريف الإيقاع عند القدماء.
_ أهمية الإيقاع وتعريف الأصول الإيقاعية.
_ فصل في معرفة الأسباب التي تخرج من الإيقاع.
وبعدها سننتقل إلى المبادىء الأساسية في التعليم وهي :
_ العلامات ومدتها الزمنية.
_ النوتة وكيفية كتابتها ولفظها.
_ تعريف المقياس ودليل المقياس.
_ مبادىء ضرب وزن الإيقاع.
وبعدها سننتقل إلى تعريف كل مما يلي:
_ الواحدة وأقسامها.
_ سرعة العلامات الزمنية.
_ الأوزان البسيطة والمركبة .
_ الإيقاعات الشرقية.
_تدوين لكثير من الأوزان المعروفة وغير المعروفة.
_ تدوين لبعضالأوزان المستعملة في بعض الأقطار العربية.
أما عند صفي الدين ومن تبعه فهو يعرف الايقاع بأنه جماعة نقرات تتخللها أزمنة محدودة المقادير على نسب وأوضاع مخصوصة بأدوار متساويات يدرك تساوي تلك الأدوار ميزان الطبع السليم كما نشير هنا أنه من أواخر القرن التاسع عشر وضع الملحنون العرب طرقا جديدة أكثر وضوحا لتجسيد مختلف الايقاعات أمثال الشيخ احمد الوافي من تونس والشيخ علي الدرويش من حلب ودرويش محمد من مصر والشيخ محمود الكحال من دمشق .
وظهر لنا الدور الذي يقوم به اللحن بانجاز ذلك التلوين المحبذ في الايقاع فيلجأ الى الشاعر يطلب مساعدته في تلوين النظم أو أنه ينظم لنفسه ما يريد أن ينشده مطابقا للايقاع الانشادي وهكذا صار ينظم الشعر من أجل الانشاد أي أصبح الايقاع هو الاعتماد والاساس وحقيقة الايقاع كما هو مستعمل حاليا فهو يرتكز على نفس القواعد التي يعتمدها الايقاع بصفة عامة وهو يستمد مبادئه من مختلف التسميات التي تستند اليه في اللغة العربية.
الاجتهاد والسرعة والمهل والفتور وشغل القلب عن حفظ أزمنة الايقاع فيفوت الزمان فيقع الخروج أو يعجل قبل استيفاء الزمن ويقع السهو والغلط والخوف الاعجاب وقلة الاحفال وفساد الحس وقبح التصور والقياس والعناد .
إذا فيجب على ضاربي الايقاع الابتعاد عن هذه الامور الثلاثة ويجب عليهم ضبط مقياس الاوزان من حيث السرعة والاداء وان كان الوزن قصيرا او طويلا وبحسب نظام كل وزن بتنوع حركات الدمات والتكات .... الدوم تمثل القوى ... والتك تمثل الضعف ... والسكتة تمثل الوقوف الزمني بين الدموم والتكوك.
وستكون الدروس مقسمة كالتالي:
_ الإيقاعات عند النظريين العرب.
_ تعريف الإيقاع عند القدماء.
_ أهمية الإيقاع وتعريف الأصول الإيقاعية.
_ فصل في معرفة الأسباب التي تخرج من الإيقاع.
وبعدها سننتقل إلى المبادىء الأساسية في التعليم وهي :
_ العلامات ومدتها الزمنية.
_ النوتة وكيفية كتابتها ولفظها.
_ تعريف المقياس ودليل المقياس.
_ مبادىء ضرب وزن الإيقاع.
وبعدها سننتقل إلى تعريف كل مما يلي:
_ الواحدة وأقسامها.
_ سرعة العلامات الزمنية.
_ الأوزان البسيطة والمركبة .
_ الإيقاعات الشرقية.
_تدوين لكثير من الأوزان المعروفة وغير المعروفة.
_ تدوين لبعضالأوزان المستعملة في بعض الأقطار العربية.
الإيقاع عند النظريين العرب:
المدرسة العربية القديمة في المشرق : يقول ابن سريج ( 634 _ 726 ) المصيب المحسن من المنشدين هو الذي يشبع الألحان ويملأ الأنفاس ويعدل الأوزان ويضخم الألفاظ ويعرف الصواب ويقيم الأعراب ويستوفي النغم ويحسن مقاطيع النغم القصار ويصيب أجناس الايقاع ويختلس مواقع النبرات وستوفي ما يشاركه في الضرب من النقرات هذا ما يبين الدور الهالم الذي يلعبه هذا العنصر عند النظريين العرب غير أن نظرية الايقاع عندهم أو علم الأيقاع كما يسميه النظريون القدماء بقي أكثر المواضيع غموضا في مصنفاتهم وكذلك صبغتها تختلف بين مؤلف وآخر وإن تشابهوا في التعريف أحيانا.تعريف الأيقاع عند القدماء:
الايقاع عند الكندي (796 _ 487هو النسب الزمانية وعند الفرابي ( 870 _950 م ) هو عبارة عن سلسلة أزمنة يوضحها النقر على آلة مجوفة كالطبل و المزهر والنقرات عن الفرابي هي القرعات التي تخيل أنها غير منقسمة فالنقرة لا زمن لها أي أنها كالنقطة في المكان عند علماء الهندسة وعلى ذلك فالزمن هو المدة الواقعة بين نقرتين كما يوضح الفرابي أي أن النقرة التي تعقبها وقفة يسميها العرب النقرة الساكنة ( تن ) والتي تعقبها وقفة ولكن تعقبها حركة الى نغمة أخرى يسمونها النقرة المتحركة ( تا ) والايقاع الانشادي أيضا فيه الازمنة المتساوية ويسمى ايقاعها ب الموصل وأزمنة غير متساوية ويسمى ايقاعها ب المفصل أما عند ابن سينا ( 980 _ 1037 م ) الايقاع هو التقدير لزمان النقرات اي البحث عند مقادير الازمنة المتخللة بين النغمات ويسمى علم الايقاع ويبين الحسن الكاتب في القرن العاشر بأن الايقاع هو قسمة زمان اللحن بنقرات وهو النقلة على أصوات مترادفة في أزمنة تتوالى متساوية وكل واحد منها يسمى فلايقاعات هي اوزان ازمنة النغم والزمان سمي زمانا لان على نهايته نقرتين يحصرانه بينهما وهو الدوي الحادث.أما عند صفي الدين ومن تبعه فهو يعرف الايقاع بأنه جماعة نقرات تتخللها أزمنة محدودة المقادير على نسب وأوضاع مخصوصة بأدوار متساويات يدرك تساوي تلك الأدوار ميزان الطبع السليم كما نشير هنا أنه من أواخر القرن التاسع عشر وضع الملحنون العرب طرقا جديدة أكثر وضوحا لتجسيد مختلف الايقاعات أمثال الشيخ احمد الوافي من تونس والشيخ علي الدرويش من حلب ودرويش محمد من مصر والشيخ محمود الكحال من دمشق .
أهمية الإيقاع :
إن اهمية الايقاع كما لاحظنا في جميع هذه المراجع القديمة من تأثير عميق على تطور الشعر والايقاع وخاصة في العصر العباسي عند ازدهار هذه الصناعة فإذا نظرنا فيما بين الفرابي ومن جاء بعده بأن في الايقاع ما هو موصول وليس في الشعر العربي ايقاع موصول ابدا.وظهر لنا الدور الذي يقوم به اللحن بانجاز ذلك التلوين المحبذ في الايقاع فيلجأ الى الشاعر يطلب مساعدته في تلوين النظم أو أنه ينظم لنفسه ما يريد أن ينشده مطابقا للايقاع الانشادي وهكذا صار ينظم الشعر من أجل الانشاد أي أصبح الايقاع هو الاعتماد والاساس وحقيقة الايقاع كما هو مستعمل حاليا فهو يرتكز على نفس القواعد التي يعتمدها الايقاع بصفة عامة وهو يستمد مبادئه من مختلف التسميات التي تستند اليه في اللغة العربية.
معرفة الأسباب التي تؤدي الخروج عن الايقاع :
كان الاقدمون توجد في جوقاتهم الدينية أي الفرقة بضع نقرزانات ودفوف وهكذا كانوا يطربون باتفاق الايقاع على النقرزانات والدفوف اكثر مما يطربون لأنغام الموشحات تقريبا والويل في ذلك لمن كان يخطيء في الايقاع فإن غضب أفراد الفرقة والمستمعين يحل عليه فيسمعونه من قارص الكلام مالا يطاق مع انهم ربما كانوا يغضون النظر عمن يخطىء في اللحن لانهم كما قلنا كانوا يهتمون ويطربون من إيقاع الاوزان اكثر من الحان الموشحات ومن المعلوم إن في الموشحات العربية موازين تشتمل على علامات اصطلاحية هي ( الدوم والتك ).ومن أسباب الخروج عن الايقاع ثلاثة أسباب وهي :
الضعف في الحس الايقاعي وهو اشدها وأردأها وأقلها زوالا والخروج بالعادة أقبح الخروج .الاجتهاد والسرعة والمهل والفتور وشغل القلب عن حفظ أزمنة الايقاع فيفوت الزمان فيقع الخروج أو يعجل قبل استيفاء الزمن ويقع السهو والغلط والخوف الاعجاب وقلة الاحفال وفساد الحس وقبح التصور والقياس والعناد .
إذا فيجب على ضاربي الايقاع الابتعاد عن هذه الامور الثلاثة ويجب عليهم ضبط مقياس الاوزان من حيث السرعة والاداء وان كان الوزن قصيرا او طويلا وبحسب نظام كل وزن بتنوع حركات الدمات والتكات .... الدوم تمثل القوى ... والتك تمثل الضعف ... والسكتة تمثل الوقوف الزمني بين الدموم والتكوك.
العنوان: أصول الإيقاعات الشرقية ودراسة تحليلية في المقامات العربية / إعداد عمر عبد الرحمن الحمصي. الإدخال الرئيسي: الحمصي ، عمر عبد الرحمن الناشر: عمر عبد الرحمن الحمصي ، تاريخ النشر: 1992 مكان النشر: دمشق
إرسال تعليق
0 تعليقات