كتاب موسيقى،
كتاب التعبير الموسيقي فؤاد زكريا
كتاب التعبير الموسيقي
التعبير الموسيقي |
تأليف فؤاد زكريا كتاب صغير يقع في حوالي ١١٤ صفحة ، يمكن تقسيمه إلى جزئين ، الجزء الأول يعتبر شديد التخصص يناقش اصول الموسيقى الغربية و نواياها و قدرتها على التعبير و مصطلحاتها الدقيقة التي استعصى فهم بعضها عليّ أنا شخصياً رغم كوني من هواة الموسيقى السيمفونية الكلاسيكية.
اما الجزء الثاني و الذي يتعلق بالتعبير في الموسيقى الشرقية ، فهو بسيط يستمر فيه فؤاد في نقد الموسيقى الشرقية و الذي يصل به إلى نفي الصفة الموسيقية عنها من الأصل و هو أمر أتفق فيه معه إلى حدٍ كبير ، ولا يجب أن نظن في فؤاد إنبطاحاً للغرب حيث أنه يولي الموسيقى الغربية الحديثة تقريباً نفس القدر من الإحتقار ، فهو لا يعترف سوى بالبناء السيمفوني العلمي و الموسيقى السيمفونية الكلاسيكية و يضع في أواخر الكتاب بعض النصائح للنهوض بالموسيقى الشرقية لتسير على نهج الموسيقى السيمفونية الكلاسيكية ، و هنا توقفت أمام مطلبين لزكريا وجدت فيهما نوعاً من الغرابة ، يطالب زكريا اولاً بتأسيس مؤسسة لتعليم الموسيقى أكاديمياً في مصر و ينفي وجود مثل هذا المكان و يطالب ثانياً بضرورة إيصال الموسيقى السيمفونية عن طريق الإذاعة إلى الجمهور الذي يعجز عن إستقدام إسطوانات او اي وسائل مسجلة من الخارج ، و بالنسبة للمطلب الأول فهو غريب لأن معهد الكونسرفتوار قد تم تأسيسه في القاهرة عام ١٩٥٩ أي قبل وضع الكتاب ب إثني عشر عاماً كاملة حيث تم وضع الكتاب عام ١٩٧١ ! ، أما المطلب الثاني و الذي يتعلق بإذاعة الموسيقى السيمفونية عن طريق الراديو فهو لا يقل عنه غرابة حيث أن إذاعة البرنامج الموسيقي المصرية والتي تعتمد في مادتها في الأغلب على الموسيقى السيمفونية ، قد تم تدشينها عام ١٩٦٥ ، أي قبل وضع الكتاب بست سنوات كاملة ، و لكن ربما يكون زكريا قد كتب الكتاب قبل نشره بكثير وربما تكون المعلومات المتاحة حول سنة نشره و المذكورة على موقع "جودريدز" غير دقيقة و خصوصاً إني قرأته في نسخة نصية غير مؤرخة حصلت عليها من خلال مؤسسة هنداوي للنشر الإلكتروني ، و أخيراً أحب أن أنوه أن كتاب "مع الموسيقى" لنفس المؤلف يعتبر أكثر حميمية و غرابة و لكن على كل حال ، موضوعا الكتابين مختلفين تماماً رغم تعلق كل منهما بالموسيقى ، و لذا أنصح بقراءتهما معاً و خصوصاً ان الواحد منهما يمكن إنهاءه في جلسة واحدة نظراً لصغر حجمه و بساطته النسبية في أغلب اجزاءه تقييم "التعبير الموسيقي - فؤاد زكريا" : 1/10
اما الجزء الثاني و الذي يتعلق بالتعبير في الموسيقى الشرقية ، فهو بسيط يستمر فيه فؤاد في نقد الموسيقى الشرقية و الذي يصل به إلى نفي الصفة الموسيقية عنها من الأصل و هو أمر أتفق فيه معه إلى حدٍ كبير ، ولا يجب أن نظن في فؤاد إنبطاحاً للغرب حيث أنه يولي الموسيقى الغربية الحديثة تقريباً نفس القدر من الإحتقار ، فهو لا يعترف سوى بالبناء السيمفوني العلمي و الموسيقى السيمفونية الكلاسيكية و يضع في أواخر الكتاب بعض النصائح للنهوض بالموسيقى الشرقية لتسير على نهج الموسيقى السيمفونية الكلاسيكية ، و هنا توقفت أمام مطلبين لزكريا وجدت فيهما نوعاً من الغرابة ، يطالب زكريا اولاً بتأسيس مؤسسة لتعليم الموسيقى أكاديمياً في مصر و ينفي وجود مثل هذا المكان و يطالب ثانياً بضرورة إيصال الموسيقى السيمفونية عن طريق الإذاعة إلى الجمهور الذي يعجز عن إستقدام إسطوانات او اي وسائل مسجلة من الخارج ، و بالنسبة للمطلب الأول فهو غريب لأن معهد الكونسرفتوار قد تم تأسيسه في القاهرة عام ١٩٥٩ أي قبل وضع الكتاب ب إثني عشر عاماً كاملة حيث تم وضع الكتاب عام ١٩٧١ ! ، أما المطلب الثاني و الذي يتعلق بإذاعة الموسيقى السيمفونية عن طريق الراديو فهو لا يقل عنه غرابة حيث أن إذاعة البرنامج الموسيقي المصرية والتي تعتمد في مادتها في الأغلب على الموسيقى السيمفونية ، قد تم تدشينها عام ١٩٦٥ ، أي قبل وضع الكتاب بست سنوات كاملة ، و لكن ربما يكون زكريا قد كتب الكتاب قبل نشره بكثير وربما تكون المعلومات المتاحة حول سنة نشره و المذكورة على موقع "جودريدز" غير دقيقة و خصوصاً إني قرأته في نسخة نصية غير مؤرخة حصلت عليها من خلال مؤسسة هنداوي للنشر الإلكتروني ، و أخيراً أحب أن أنوه أن كتاب "مع الموسيقى" لنفس المؤلف يعتبر أكثر حميمية و غرابة و لكن على كل حال ، موضوعا الكتابين مختلفين تماماً رغم تعلق كل منهما بالموسيقى ، و لذا أنصح بقراءتهما معاً و خصوصاً ان الواحد منهما يمكن إنهاءه في جلسة واحدة نظراً لصغر حجمه و بساطته النسبية في أغلب اجزاءه تقييم "التعبير الموسيقي - فؤاد زكريا" : 1/10
إرسال تعليق
0 تعليقات