كتب مفيدة،
كتاب نظريات التعلم الدكتورعماد عبد الرحيم الزغول
كتاب نظريات التعلم الدكتور عماد عبد الرحيم الزغول
نظريات التعلم الدكتور عماد عبد الرحيم الزغول |
مقدمة الطبعة الأولى
لا تقتصر أهمية دراسة موضوع التعلم في كونه أحد فروع المعرفة فحسب ، ولكن لارتباطه الوثيق بالنشاط الإنساني والحيواني أيضا . فالتعلم يعني أصلا بالدرجة الأولى بدراسة التغيرات التي تطرأ على السلوك والخبرة ومثل هذه التغيرات تشمل عمليات الاكتساب للسلوك أو الخبرة ، أو التغيير في السلوك والخبرة ، أو عملیات المحو للسلوك واستبداله بسلوك جديد.
ومن هذا المنطلق ، نجد أن موضوع التعلم يبدو على درجة عالية من الأهمية والحساسية ، كما يستحق الدراسة والبحث والتقصي بغية التعرف على خصائص السلوك وأسبابه وعوامله ومتغيراته ، بالإضافة إلى التعرف على الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى حدوث التغيرات في هذا السلوك في المواقف المتعددة والخلل الذي يطرأ عليه.
وهكذا فإن دراسة عمليات التعلم تمكننا من وضع المبادئ والمفاهيم والمناهج المرتبطة بالسلوك والتي في ضوءها يمكن تفسير هذا السلوك والتنبؤ به وتوجيهه وضبطه بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع . وتجدر الإشارة هنا ، أن مثل هذه المبادئ والقوانين ليست بديلة للدين ، لأن الاستخدام لمثل هذه المبادئ والقوانين يمكن تكييفه بما يتناسب وطبيعة الثقافة السائدة في أي مجتمع من المجتمعات .
وكل ما نهدف منه هو توجيه السلوك وضبطه على نحو يساعد الفرد على التكيف مع المتغيرات البيئية والاجتماعية والثقافية التي تسود في المجتمع الذي يعيش فيه الفرد ، والذي بالتالي يساعده على رفع كفاءته السلوكية . ونظرا لأهمية هذا الموضوع فقد حظي باهتمام الفلاسفة والمفكرين منذ القدم ، حيث سعوا إلى وضع العديد من الافتراضات والتفسيرات حول التعلم ممثلا ذلك في بحث
يقع هذا الكتاب في اثني عشر فصلا تتناول عددا من النظريات المعرفية والسلوكية في مجال التعلم . وتحديدا فإن فصول هذا الكتاب تقع على النحو الآتي :۔
الفصل الأول : ويتعرض بشكل عام إلى موضوع المعرفة والعلم ، وتعريف النظرية وخصائصها وفوائدها ومعايير الحكم عليها ، كما ويتناول موضوع التعلم من حيث تعريفه وخصائصه والعوامل المؤثرة فيه . الفصل
الثاني : ويتناول نظرية الأشراط الكلاسيكي لايفان بافلوف . الفصل الثالث : ويتعرض لنظرية المحاولة والخطأ لإدوارد ثورنديك . الفصل الرابع : ويتناول نظرية الأشراط الإجرائي لبروس أف سکنر .
ومن هذا المنطلق ، نجد أن موضوع التعلم يبدو على درجة عالية من الأهمية والحساسية ، كما يستحق الدراسة والبحث والتقصي بغية التعرف على خصائص السلوك وأسبابه وعوامله ومتغيراته ، بالإضافة إلى التعرف على الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى حدوث التغيرات في هذا السلوك في المواقف المتعددة والخلل الذي يطرأ عليه.
وهكذا فإن دراسة عمليات التعلم تمكننا من وضع المبادئ والمفاهيم والمناهج المرتبطة بالسلوك والتي في ضوءها يمكن تفسير هذا السلوك والتنبؤ به وتوجيهه وضبطه بما يعود بالنفع على الفرد والمجتمع . وتجدر الإشارة هنا ، أن مثل هذه المبادئ والقوانين ليست بديلة للدين ، لأن الاستخدام لمثل هذه المبادئ والقوانين يمكن تكييفه بما يتناسب وطبيعة الثقافة السائدة في أي مجتمع من المجتمعات .
وكل ما نهدف منه هو توجيه السلوك وضبطه على نحو يساعد الفرد على التكيف مع المتغيرات البيئية والاجتماعية والثقافية التي تسود في المجتمع الذي يعيش فيه الفرد ، والذي بالتالي يساعده على رفع كفاءته السلوكية . ونظرا لأهمية هذا الموضوع فقد حظي باهتمام الفلاسفة والمفكرين منذ القدم ، حيث سعوا إلى وضع العديد من الافتراضات والتفسيرات حول التعلم ممثلا ذلك في بحث
يقع هذا الكتاب في اثني عشر فصلا تتناول عددا من النظريات المعرفية والسلوكية في مجال التعلم . وتحديدا فإن فصول هذا الكتاب تقع على النحو الآتي :۔
الفصل الأول : ويتعرض بشكل عام إلى موضوع المعرفة والعلم ، وتعريف النظرية وخصائصها وفوائدها ومعايير الحكم عليها ، كما ويتناول موضوع التعلم من حيث تعريفه وخصائصه والعوامل المؤثرة فيه . الفصل
الثاني : ويتناول نظرية الأشراط الكلاسيكي لايفان بافلوف . الفصل الثالث : ويتعرض لنظرية المحاولة والخطأ لإدوارد ثورنديك . الفصل الرابع : ويتناول نظرية الأشراط الإجرائي لبروس أف سکنر .
إرسال تعليق
0 تعليقات